ليست الحية والبية والحناء فقط من العادات البحرينية القديمة، بل العطاء والتكافل هو أول عادة ومظهر من مظاهر العيد عند البحرينيين، ابتداءً من تبادل إهداء الأضاحي إلى تبادل النقصة والاجتماع لمشاركة غداء العيد، لمشاركة أجواء فرحهم مع غيرهم، إلى زيارة كبار السن والأطفال
نحن اليوم أمام مهمة إنسانية كبيرة إتجاه الأسر المتعففة، فحاولنا قدر الامكان التنويع في مبادراتنا.
أولاً وضعنا خطة متنوعة وقسمنا الوضع الى قسمين فئة كبار المواطنين وإحتياجاتهم والأسر المتعففة ومعونة لأطفال الأسر المتعففة والايتام وذي الهمم وفق الإشتراطات.
ومن ثم بعد وضعنا الخطة بدأنا بتوزيع سلال شهر رمضان على كبار المواطنين والاسر المتعففة يالتعاون مع محافظه العاصمة، ومشروع افطار صائم بالتعاون مع جمعية حفظ النعمه وجمعية الاسلامية وكبار التجار ومن ثم تخصيص كوبون مشتريات للأطفال كعيدية.
لم نكتفي بهذا القدر من المساعدة فتم التنسيق لإقامة إفطار صائم ورغم التحديات والخوف من كوفيد ١٩ الا احنا استطعنا نوصل الإفطار إلى الاسر المعففة خلال العشر الأواخر من شهر ذو الحجة.
تعودنا في كل عيد في باب كل مسجد يكون في قدوع العيد ونظرًا للأوضاع الراهنة فإتجهنا إلى توصيل قدوع العيد الي يتميز فيه الشعب البحريني “الحلوى والمتاي”.
في السابق كنا نحرص على انه الاسر المتعففة دائمًا يحصلون على اللباس الجديد فيتم تخصيص يوم لأخذهم لتفصيل المستلزمات سواء نسائية أو رجالية للكبار والصغار، أما اليوم ونظرًا للتحديات والعوائق حرصنا بأن ما تنقطع هالعادة فخصصنا كوبونات مع أهل الخير من أجل ضمان استمرار العادة.
فعل الخير من عاداتنا وتقاليدنا اهل البحرين وهذا الي تربينا عليه وورثناه من أجدادنا، ولا ننسى الكافل الاجتماعي الي تحثنا عليه حكومتنه الرشيدة بقيادة الأب الملك حمد بن عيسى آل خليفة الله يحفظه.